أحيا المؤتمر العالمي لشعب الأباظة بالاشتراك مع الإدارة المحلية ، حفلة للأطفال في مدينة غوداؤوتا.
نظم المؤتمر العالمي لشعب الأباظة ، بالتعاون مع إدارة غوداؤوتا ، حفلة للأطفال في المدينة ، وتزامن الاحتفال مع اليوم العالمي للطفل. وقد جمع الاحتفال أكثر من 100 طفل من غوداؤوتا والقرى المجاورة لها.
في فترة ما بعد الظهر ، في دار الثقافة ، عُرض على جميع ضيوف الحفلة فيلم الرسوم المتحركة باللغة الأبخازية "أغولشاب شيبجاتكو" (ونعني باللغة الأبخازية "كيف يروَّض التنين"- من المحرر.). وقد تم ترجمته وتقديمه للعرض من قبل شركة الإنترنت الأبخازية سيستيما.
لاقت الرسوم المتحركة اهتمام كبير ليس فقط لدى الأطفال ، بل ولدى اوليائهم أيضًا
أمينة كفيرايا ، من سكان غوداؤوتا ، جاءت لحضور الحفلة مع ابنيها أستانا وعصمت أجينجال. أحد الأولاد يبلغ من العمر 7 سنوات ، والثاني يبلغ من العمر 11 عامًا.
أثناء مشاهدة الرسوم المتحركة ، أدركت فجأة، أنني نسيت اطفالي ، ووجدت نفسي أفكر، في أن فيلم الكارتون هذا، قد اثار اهتمامي بقدر ما اثار اهتمام اطفالي. إنه لأمر رائع أن تتكلم شخصيات الكرتون المفضلة لأطفالنا باللغة الأبخازية. شكراً جزيلاً للمنظمين "، - شاركت الأم الشابة انطباعاتها.
بعد مشاهدة الرسوم المتحركة ، كان الأطفال في انتظار درس في الأبسوارا (القانون الأخلاقي لشعب الأبخاز - الأباظة - ملاحظة المحرر.) ، حيث تم تنظيم اختبار. ولكل إجابة صحيحة ، منح الأطفال جوائز لا تنسى من منظمة المؤتمر.
حصلت آنا تاركيل على جائزتين بنفس الوقت من الكونغرس. قالت الفتاة، إنها كانت قلقة بعض الشيء في الإجابة على الأسئلة ، لكنها كانت واثقة من معرفتها.
لقد أعجبني كثيرًا ، ويسعدني أنني فزت بجائزتين في الحفل "شكراً جزيلاً للمنظمين"، - قالت المشاركة الشابة
ويرى أمير بازبا ، البالغ من العمر عشر سنوات ، أن الميزة الرئيسية للاختبار ، هو أنه تم إجراؤه باللغة الأبخازية ، وكانت جميع الأسئلة مرتبطة بأبخازيا.
"كنت سعيدًا بالمشاركة في هذه المسابقة الأبخازية. ادرسوا جيدًا، كي تصبحوا أبخازاً حقيقيًون "، - تمنى الشاب، موجها كلامه لجميع الأطفال الأبخاز.
بعد الانتهاء من مسابقة الاختبار ، تمت دعوة الأطفال للمشاركة في الألعاب الوطنية على الهواء الطلق.
"لقد فوجئت برؤية الشغف الذي اصاب الأطفال ، وكم كانت كبيرة المشاعر الإيجابية ، وكم كانت السعادة والمتعة! شكرا جزيلا للكونغرس على هذه الفعالية التي استمتعنا بها"، - قالت إيما سيرجيجيا ، التي جاءت مع حفيدتها نيلا البالغة من العمر خمس سنوات.
وأشار ممثل الكونغرس دميتري جيبا، إلى أن المؤتمر العالمي يولي اهتماما خاصا بالاطفال في مجال تربيتهم وتنميتهم. هذه الطريقة الرائعة ، يتلقون عادة المعرفة حول عادات وتقاليد شعوبهم.
"أتمنى أن نكون قد نجحنا. كان الأطفال سعداء وسعداء. نحن سعداء جدًا ايضا لأن الناس استجابوا [بنشاط] وجاءوا. ونحن سعداء للغاية لأن أفكارنا "تم الاستجابة لها": لقد تلقينا الكثير من ردود الفعل الإيجابية حول هذه المناسبة من آبائنا "، - لخص جيبا.
وأعرب عن امتنانه لإدارة المدينة، وشكر بشكل خاص رئيس الفرع المحلي لمنظمة المؤتمر في غوداؤوتا آمرا لاكويا، وأعضاء القسم - صوفيا خاغبا و صوفيا ناكوبيا ، والموظفة في إدارة شؤون الشباب في مدينة سوخوم فيكتوريا كفيتسينا، وأعضاء مجلس الشباب في المؤتمر العالمي لشعب الاباظة، دينيس بوتبا و ألياس تسفيجبا و ميلانا خوجافا ونالو تشاتشخاليا.
رئيسة الفرع المحلي لـلمنظمة في غوداؤوتا آمرا لاكويا، تتفق مع زملائها على أن الالاحتفال كان ناجحا. وتوصلت إلى هذا الاستنتاج من حقيقة، أن الأطفال شاركوا بنشاط في الاحتفال الذي أعده الكونغرس.
لقد مرت الالفعالية بصخب كبير. كان الأطفال سعداء للغاية ، وهذا هو أهم شيء. نحن ممتنون لكل من جاء للمشاركة في هذه الفعالية "، - قالت لاكويا شاكرة.
في نهاية الاحتفال ، ووفقًا للتقاليد المعمول بها ، قام المؤتمر العالمي لشعب الاباظة بتوزيع الحلويات على جميع الأطفال ، وكذلك الهدايا التي لا تُنسى على الفائزين في الألعاب الوطنية الأبخازية.
يعد يوم الطفل العالمي أحد أقدم الاعياد الدولية. تم اتخاذ قرار عقده في عام 1925 في المؤتمر العالمي لرعاية الطفولة في جنيف. وتم الاحتفال لأول مرة بهذه المناسبة ، بعد انقضاء 25 عامًا - اي في عام 1950 ، وبعد ذلك بدأ الاحتفال بها سنويًا. يوم الطفل ليس عيدًا للأطفال فحسب ، بل هو أيضًا تذكير المجتمعات بضرورة حماية حقوق الطفل ، حتى يكبر جميع الأطفال سعداء ويدرسون ويفعلون ما يحبون ويصبحون في المستقبل آباء ومواطنين رائعين في بلدهم.
