"لم تؤد فقط الأدوار المسنودة لبطلتها رولادي وفيوريتوري بدقة لا متناهية، ولكنها لم تبتعد عن الشخصية ولو قليلا، مشحونة بالشعور المخلص والصامت ليوتشيي، كانت تترادف بشكل ممتاز مع الموئدين إدغاردو العاشق (تشينغس أيوشييف) و الكاهن المعلم رايموندو (ديمتري أوليانوف). وقد أدت هذه الدفعة الرجولية من هؤلاء الأبطال الى نشوء العاطفة الكاملة للمغنية الخالية من الشوائب غيرزمافا سوبرانو الدافئة "