توجه رئيس المجلس الأعلى للمؤتمر العالمي لشعب الأباظة موسى إيكزيكوف بالتهنئة لجميع ممثلي المجموعة العرقية الأبخازية-الأباظة بحلول العام الجديد و الميلاد المجيد.

"أقاربي، والأشخاص القريبون من قلبي، وكل الذين ينتمون الى الاثنية العرقية الأباظة! أهنئكم بحلول السنة الجديدة، 2020!" بهذه الكلمات بدأ موسى إيكزيكوف خطاب التهنئة 

إيكزيكوف يتحدث حول نتائج السنة وخطط المؤتمر العالمي لشعب الأباظة: حبك لأبناء شعبك يُلهمك الإبداع

وأشار رئيس المجلس الأعلى للمؤتمر العالمي إلى أنه، مع من يشاركوه الأفكار، يودع العام المنصرم "بسعادة"، لأن الأحداث المخطط لها في برامج المؤتمر العالمي و المنظمة الدولية "ألاشارا" قد "دُعمت ونُفذت بنجاح".

وأوضح أن هذه الدورة تهدف عموما إلى تحسين حياة كل أسرة، حتى يعيش الجيل الأكبر سناً مدة أطول، وحتى يكبر الأطفال ويتطورون ويصبحون أصحاء.

"نحن لا نريد أن نترك أي شخص جانباً ونؤمن بأن السعادة تعود على كل من يساهم في تنفيذ هذا البرنامج. ومع كل عام جديد أنتم (الشعب الأبخازي-الأبازيني –اضافة المحرر) تتحدون بشكل أوثق حول المنظمات العامة، وهذا يلهمنا أكثر. ونحن نعلم، ماذا يجدث عندما نتحد، ونطور علاقاتنا، ونُعزز فهمنا، لقضيتنا التي هي قضية كل من يوحدهم عرق الأباظة – المبني على أساس متين وعميق"، كما قال موسى إيكزيكوف.

وكما تحدث أيضاً أن الأبخاز والأبازيين الذين يعيشون في بلدان مختلفة يشعرون بالسعادة عندما يزورهم مندوبو المؤتمر العالمي.

وكما وعدنا رئيس المجلس الأعلى للمؤتمر العالمي قائلاً: "ونحن في المقابل نفرُد الأجنحة، للقائهم –سواء في تركيا، أو في الأردن، أو في سوريا، أو في أوروبا، أو في مصر –أينما ذهبنا، عندما نرى إخواننا وأخواتنا، نصبح أكثر سعادة. وإذ أتممنا المهام المحددة في ميثاق المؤتمر العالمي للشعب الأبخازي-الأباظة، سنصل إلى كل فرد من أبناء ملتنا في العالم. وسنتحد جميعا". 

وفي خِتام تهنئته، أشار موسى إيكزيكوف إلى أن السنة الجديدة هي عيد عائلي، وتمنى لكل منزل، ولكل أسرة الصحة والحب والتفاهم والسلام والدفء. وتمنى أيضاً لجميع شعب الأباظة في عام 2020 "أن يسيروا على الطريق المؤدي إلى سعادتهم بثبات وثقة، ويمسكوا أيدي بعضهم بثبات".