بقلم: شازينا بغانبا

يهدف المشروع إلى دراسة وتعميم التراث التاريخي والثقافي لأبخازيا. وتتمثل أهدافه الرئيسية في تعزيز الروح الوطنية لدى جيل الشباب وزيادة الاهتمام بتاريخ شعبهم وجذب الأطفال لاستكشاف المعالم التاريخية والثقافية. ويُتيح المشروع لطلاب المدارس الريفية في أبخازيا زيارة المتاحف الحضرية.

صرح "خيرسون سيمونيا"، مدير المشروع والمتخصص في قسم العمل مع الهيئات المحلية التابع للكونغرس، بأن المشروع لا يزال تجريبياً حاليًا، لكن لديه فرص قوية للاستمرار

"بدعم من رئيس المجلس الأعلى للكونغرس العالمي، موسى إكزيكوف، أطلقنا اليوم مشروعًا جديدًا. فريق الكونغرس برئاسة إكزيكوف يولي أولوية خاصة للمشاريع التي تركز على التربية الثقافية والوطنية للشباب الأبخازي. مازالت هذه المرحلة نسخة تجريبية، لكنني واثق من نجاح المشروع مستقبلًا"

نُظِّمت أول رحلة لطلاب قريتي "أوكوم" و"أراسادزيخ" حيث زار 45 طالبًا ومعلِّمًا:

-متحف سيرجي دبار الحكومي لحرب الاستقلال الوطنية 1992-1993 في مدينة غوداوتا

-الحديقة الإثنوغرافية "أبسني" في قرية "مغودزيرخوا"

استمع الطلاب أثناء الجولة باهتمام لشرح مديرة متحف غوداوتا "غوغوتسا دجيكيربا" عن حرب التحرير والمآثر البطولية للمدافعين عن أبخازيا، الذين قدموا تضحيات لا تُقدَّر بثمن من أجل الأجيال الحالية.

تعرَّف الطلاب في الحديقة الإثنوغرافية على تقاليد الأجداد، واكتشفوا دلالات كل عنصر في الثقافة الوطنية.

 

ميراندا أميتشبا- إحدى الطالبات صرحت:

"نتعلم في المدرسة عن حياة أسلافنا، لكننا في الحديقة الإثنوغرافية شاهدناها بأعيننا. مثل هذه الزيارات تُلهِمنا لمعرفة المزيد عن تاريخنا"

ضمن مشروع ”أسرار التاريخ“ من المقرر القيام برحلة ميدانية أخرى في عام 2025 حيث ستكون الوجهة متحف الدولة الأبخازي في العاصمة سوخوم.