سلمى بازبا

 تم عقد أول دورة تدريبية حول لعبة "إيمتساكياتشارا" (لعبة الكرة الشعبية الأبخازية - ملاحظة المحرر) في عام 2024 في مدرسة باكواش الثانوية رقم 1. وقد أدارها رئيس قسم تنمية الشباب والثقافة البدنية في الكونغرس فاليري بيرزينيا

في البداية، تم إعطاء تلاميذ المدارس تعليمات نظرية، تحدث خلالها  بيرزينيا عن قواعد اللعبة، وشرح كيفية استخدام السمات الضرورية، واقترح  أيضًا بعض الحيل لتحقيق النصر

"أيمتساكياتشارا" هي لعبة أبخازية تقليدية، وهي في بنيتها نوع من التوافق بين الركبي والبيسبول والمصارعة الحرة. لقد لعبها آباؤنا وأجدادنا. وقواعد اللعبة هي كما يلي: يقوم قادة الفريق بإسقاط الكرة بالعصي الخشبية، ويحاول باقي اللاعبين الاستيلاء عليها، وبعد الإمساك بها، يركضون عبر الملعب إلى جانب الخصم بأسرع ما يمكن. وبالتالي كسب نقطة لفريقهم.

بعد الجزء النظري، خاضوا اللعبة نفسها. انقسموا إلى فريقين، وتحت قيادة بيرزينيا لعبوا أول مباراة لهم في" إيمتساكياتشار"ا

كان تلاميذ المدارس متحمسين لفكرة معرفة الألعاب الوطنية. ومن الجدير بالذكر أنه حتى بعد انتهاء الفصل الرئيسي، ظلوا في الملعب واستمروا في اللعب، على الرغم من الطقس الممطر.

" اللعبة  ليست بسيطة كما قد تبدو من الخارج. هناك عناصر النضال واستخدام القوة في الميدان. أنت بحاجة إلى صفات مثل السرعة وخفة الحركة . لقد انبهرنا بهذه العملية لدرجة أننا واصلنا اللعب حتى أثناء هطول المطر"،- قال الطالب سلطان باتشوليا. 

حضر الفصل الرئيسي أيضًا معلمون، اللذين سيساعدون الطلاب على تعلم القواعد الجديدة في أسرع وقت ممكن. في النهاية، فهناك بطولة أمامهم.

" لقد أصبح مشروع الألعاب الوطنية الأبخازية تقليديا بالفعل. تقام البطولات سنويًا، حيث تتجمع الفرق من جميع أنحاء البلاد وتظهر نتائجها. إنه لمن دواعي السرور أن المزيد والمزيد من الناس يريدون التعرف على الألعاب كل عام. وبطبيعة الحال، ستقام البطولة هذا العام. وتتمثل خططنا في تغطية أكبر عدد ممكن من القرى في إطار عمل الربعين الأولين. بعد ذلك سننظم البطولة المفضلة لدى الجميع"،- أضاف بيرزينيا. 

ينفذ مشروع الألعاب الشعبية الابخازية من قبل الكونغرس العالمي منذ عام 2022. خلال هذا الوقت، أصبح المشروع بالفعل يتمتع بشعبية كبيرة بين الشباب. أقيمت ثلاث بطولات. وفي كل عام، يرغب المزيد والمزيد من الأشخاص في المشاركة. ويهدف مشروع الألعاب الشعبية الأبخازية إلى إحياء الاهتمام بالرياضات الوطنية وتوسيع المعرفة بالثقافة الأبخازية. ويخطط المنظمون لمواصلة تطوير المشروع