هنأ موسى اكزيكوف رئيس المجلس الأعلى للمنظمة الشعب الأبخازي بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للاعتراف الدولي بابخازيا.
الحرية والاستقلال بالنسبة للشعب الأبخازي هي القيمة العليا التي استحقها بعد ان قدم العديد من الضحايا، هذا ما جاء في كلمة رئيس المؤتمر العالمي لشعب الاباظة موسى اكزيكوف بمناسبة الذكرى الـ 10 للاعتراف الدبلوماسي بأبخازيا.
وأضاف أنه بعد ان تحقق الفوز الاسطوري في الحرب الوطنية للشعب الأبخازي، بذلت جهودا عظيمة وعلى وجه الخصوص، في الاعتراف الدولي بجمهورية أبخازيا كدولة مستقلة وذات سيادة.
ويقول اكزيكوف: "إن يوم 26 أغسطس 2008 هو حدث عظيم في التاريخ الحديث لجمهورية أبخازيا. وكانت روسيا الاتحادية أول من اعترف بجمهورية أبخازيا، الأمر الذي ضمن لابخازيا وقبل كل شيء، أمن شعبها. ومنذ تلك اللحظة، أتيحت الفرصة في جمهورية أبخازيا لبناء مستقبل أفضل ومن اهمها: هناك امكانات هائلة لتطوير العلاقات الثنائية الأبخازية الروسية، وستعمل أبخازيا على بنائها وتعزيزها".
وقال إن روسيا قوة عظمى، وأن اعترافها الدبلوماسي يعد إنجازًا عظيمًا ومرحلة مهمة في تاريخ الشعب الأبخازي والأبازيني. روسيا تدعم دول أخرى - كنيكاراغوا وفنزويلا وسوريا، وناوورو، فانواتو، توفالو – الذين اعترفوا بأبخازيا كدولة مستقلة. والآن، فلدى أبخازيا بعدًا دوليًا مختلفًا تمامًا عما كانت عليه قبل أغسطس 2008.
واضاف اكزيكوف: "ان العلاقات الأبخازية الروسية قد ارتقت إلى مستوى العلاقات الرسمية، وما بين الدولتين، وقعت حوالي 200 معاهدة واتفاقية. وما يزال العمل قائما حتى اليوم لتعزيزالعلاقات ضمن الاطر القانونية و الحقوقية".
وأضاف: "روسيا كحليف استراتيجي لأبخازيا - هي إمكانية ضخمة لوحدة الأبخاز والأبازين، واحتمال بدا حقبة تاريخية جديدة بعد هذا الاتحاد، وبدوره يمكن أن يكون معينا في حل الشؤون الخاصة".
في 26 أغسطس 2008، اعترفت روسيا بسيادة أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، كذلك اعترفت نيكاراغوا وفنزويلا وناوورو وفانواتو وتوفالو باستقلال جمهورية أبخازيا. وفي شهر مايو العام 2018، أعلنت الجمهورية العربية السورية الاعتراف باستقلال أبخازيا.