قام 18 من طلاب المدارس الثانوية ومعلميهم بزيارة الجزء الشرقي من أبخازيا لأول مرة. تمت الرحلة بناءً على طلب الطلاب أنفسهم و زاروا: كهف أبراسكيلا في قرية أوتاب وكاتدرائية موكفا ومضيق جبلي خلاب في قرية تشيرنيغوفكا.

وكانت الرحلة مصحوبة بقصص رائعة وأساطيرعن أبخازيا. جذبت الهوابط والصواعد اهتمامًا خاصًا لدى الضيوف الصغار.

"في المناهج الدراسية غالبًا ما نصادف أعمالًا تشير إلى كهف أبراسكيل، لكننا لم نقم بزيارته مطلقًا. إنه أمر مثير للاهتمام هنا وأعتقد أنه وبمعرفة المزيد عن كهوف أبخازيا، سأصبح يومها عالم كهوف"،- قال أحد الطلاب.

خلال العام الحالي، تم تنظيم رحلات في إطار المشروع للطلاب من قرى أراسادزيخ، ومغودزيرخوا، وأدزيوبجا، وأتشاندارا. ووفقاً لخيرسون سيمونيا، المتخصص في إدارة الكونغرس للعمل مع المكاتب التمثيلية المحلية، سيتم إشراك قرى جديدة في المرحلة الثانية من المشروع.

واضاف: "في كل عام، هناك المزيد والمزيد من الطلبات من ممثلي الفروع المحلية لـلكونغرس تطلب منهم المشاركة في المشروع. يزور معظم الأطفال هذه الأماكن لأول مرة. وعلى مدار هذا العام، تمكنا من الوصول إلى أكثر من مائة وخمسين تلميذاً. ومن المقرر رحلتين أخريين. والآن سيكون غرب أبخازيا".

يبقى الهدف الرئيسي للمشروع دون تغيير - زيارة المواقع الثقافية والتاريخية الشهيرة في أبخازيا، والتعرف على المعالم السياحية، وقضاء وقت فراغ الأطفال بشكل مفيد. وأشار دميتري شامبا،المعلم في مدرسة تفانارخوفسكايا الثانوية، إلى أن ما رآه بعينيه سيترك انطباعا خاصا.

"القصص المستمرة عن أن أبخازيا غنية بالمعالم التاريخية والمعمارية لا يمكن أن تحل خلال يوم واحد من الرحلة. يتذكر الأطفال بشكل أفضل ما يرونه بأعينهم. أنا متأكد من أن هذا اليوم سيبقى في ذاكرتهم لسنوات عديدة"،- اضاف شامبا

يتم تنفيذ مشروع  “آيمادارا” التابع للكونغرس منذ عام 2019. خلال هذه الفترة، شارك في المشروع أكثر من 1000 طالب من المدارس في أبخازيا.