تم تنظيم وإجراء دروس من قبل ممثلي الكونغرس لتلاميذ المدارس في قرية أوتخارا، التابعة لمنطقة غوداؤوتا، حول تعلم الألعاب الوطنية الأبخازية، وفصل خاص حول العملية التاهيلية.
عشية الاحتفال بيوم رعاية الطفولة في قرية اوتخارا ، التابعة لمنطقة غوداؤوتا ، نظم الكونغرس دروسًا لأطفال المدارس شملت الألعاب الوطنية الأبخازية وتمارين تدريسية من أجل تجهيزهم وتاهيلهم.
تم إجراء دروس ماسستر - كلاس لطلاب الصفوف 5-11 في مدرسة أوتخارا الثانوية حول التدريبات الأساسية للحفاظ على الجاهزية الصحيحة، من قبل مدرب اللياقة البدنية، بطل أبخازيا في رفع الأثقال مامسير ترابش.
وأكد البطل الرياضي أن "الظهر الصحي- هو صحتنا!"، - حيث أظهر عددًا من التمارين لتقوية عضلات الظهر.
"هذه هي أبسط التمارين، التي تكفي للوقاية من أي أمراض، وكذلك الوقاية من مشاكل الظهرمثل تمارين -" بلانكا "، ورفع الذراعين والساقين على أربع وتمارين "القارب". وهناك التمارين الهوائية الأولية التي يتم ممارستها بدون أوزان ، نستخدم فيها أجسامنا فقط ، بدون أوزان إضافية. وأوضح المدرب "انه في هذه الحالات، لا حاجة لمعدات رياضية ، باستثناء البساط"،- اوضح المدرب
كان الطلاب نشيطين، وكرروا التمارين. تميز بذلك طلاب الصف الخامس - دامير كارديا ورامين أريستافا ودانييلا أريستافا. لقد قاموا ، دون خجل امام الطلاب الاخرين ، بأداء الحركات اللازمة بتوجيه من المدرب.
على الرغم من أن أنيتا سيتشينافا ، الطالبة في الصف الحادي عشر ، لم تشارك في التمارين على السجادة ، الا انها اعترفت ، أنها حصلت على معلومات مفيدة من دروس الماستر- كلاس.
"لقد كان درس ماستر - كلاس مفيدا. فيما مضى، اعتدت أن أقوم بتمرين "البلانكا" بنفسي ، لكنه اتضح لي، أن علي رفع أسفل الظهر. لم اكن امارسها بشكل صحيح. الآن عرفت كل شيء"،- شاركت الفتاة.
في نهاية الدرس، نصح مامسير ترابش الجميع، بممارسة التربية البدنية والتمارين الرياضية في الصباح.
تم إجراء دروس حول تعليم تلاميذ المدارس أنواع مختلفة من الألعاب الوطنية الأبخازية من قبل فاليري بيرزينيا - منسق الفروع المحلية ومجالس الشباب في الكونغرس.
فقد أحضر معه مواد ومعلومات عن تاريخ وقواعد 15 لعبة من الالعاب الوطنية، لكنه عمليا لم يتمكن الا من شرح بعضا منها فقط ، وسلم المعلومات عن باقي الالعاب إلى مدرس التربية البدنية.
"يمكن أن تكون هذه المواد بمثابة مساعدة تعليمية لأنواع الألعاب الوطنية الأبخازية. ساعدت صديقة الكونغرس أليسا باتشاليا في جمع البيانات ، ونحن ممتنون لها. سيدخل المعلمون هذه الالعاب في فصول التربية البدنية، من أجل البدء في إعداد فريق قرية أوتخارا للمسابقة. حلمنا - هو أن تتطور الألعاب الوطنية بشكل كبير، بحيث تكون مسابقات الفرق أحد أنواع البرامج في الأحداث السنوية ، على سبيل المثال ، في السباقات في ليخناشتا وميكواشتا"، - قال بيرزينيا.
واعترف "بالسر"، أن الكونغرس يدرس حاليًا مشروع اقامة مسابقات بين مختلف القرى ، تخص كافة الألعاب الوطنية الأبخازية.
كما حضر الدروس في مدرسة أوتخارا، معلمو المدارس الابتدائية، الذين يعتزمون وضع الألعاب موضع التنفيذ.
إحدى هذه الألعاب ، التي شرح قواعدها فاليري بيرزينيا ، كانت لعبة "أشابيكوسرا". فقد انقسم التلاميذ إلى فرق وقاموا بأدائها.
جوهر اللعبة، هو أن أحد اللاعبين ، وبالقرعة ، يرقد على الأرض ووجهه لأعلى وعيناه مغمضتان على خط البداية. يصطف لاعبو الفريق المنافس بثلاث خطوات من ارجل المتسطح. يلمس أحد اللاعبين الشخص المتسطح ، وبعد ذلك يركض الجميع إلى خط النهاية. عند الشعور بلمسة "الخصم" ، يقفز الشخص المتسطح ويطارد الفارين من أجل الإمساك بأحدهم – او "لمسه". في حالة الفشل ، يتمدد مرة أخرى على الأرض عند نقطة البداية ، و يتكرر ذلك في كل مرة. اما إذا تم القبض على احد اللاعبين من فريق الخصم، فإن الفرق تتبادل الأدوار.
تميز في هذه اللعبة ، فريق الصف العاشر "أوتخارا" ، ممثلة بكابتن الفريق عثمان غوتشوا ، وفريق الصف الحادي عشر "نارتا" ، الذين شرحوا سبب خسارتهم ، ان فريقهم يفتقر للاعب قوي.
وأعربت الفتيات المشجعات عن أسفهم لخسارة فريقهم بقولهم : "للاسف، فان داوود غيرموجود ، والا لتجاوزهم جميعا".
وحسب ما جاء على لسان المعلمون ، انه، من المتوقع قريبا انطلاق مسابقة "البداية المبهجة" في مدرسة أوتخارا ، وجاءت دروس الكونغرس هنا في الوقت المناسب ، حيث أصبح من الممكن الآن إدخال مسابقات الألعاب الوطنية ايضا في البرنامج.