خلال الممعرض أظهرت طرق مختلفة لربط الباشليك الأبخازي
سعيد برغانجيا
نظم معرض "باشليك: التاريخ والتقاليد والحداثة" في سوخوم يوم الأربعاء، 26 ديسمبر. وقد أخذت أعمال الفنانين الأبخازيين كنماذج لعرض الباشليك، منها منحوتات لشخصيات تاريخية، وممثلين مشهورين ومغنين، ونفذ المشروع بالشراكة مع أول شركة اتصالات خلوية أبخازية "أكوافون".
مشاهدة شريط الصور لهذا الحدث >>
وأظهر أحد منظمي المشروع، المصور إبراغيم تشكادوا، للضيوف 12 طريقة لربط الباشليك، وأوضح أن الطريقة المختارة تتوقف دائما على المناسبة والحدث، حيث يكون من الضروري النظر وفقا لذلك.
منظيم المعرض، المساهمة في جمعية "موست أبيدينينيا" إلينا لاباخوا، تدرس تاريخ الزي الوطني الأبخازي لأكثر من 20 عاما. وأشارت، وهي تتواصل مع الصحفيين، إلى أن الباشليك هو أحد العناصر الرئيسية للزي الوطني.
"وهو يحمل دلالة فكرية ضخمة ولا يظهر الهوية الوطنية فحسب، بل يخلق أيضا صورة متميزة جدا. أردنا أن نظهر أن الباشليك يمكن أن يكون معاصرا وحديثا" تقول لاباخوا.
وأوضحت أن المشروع يجمع بين مختلف المجالات الفنية، مع إحالة المشاهد إلى التقاليد والتاريخ.
وقال منظم آخر للمشروع، هو الفنان الأبخازي باتال جوبوا، إن الرجال يسترشدون بالظروف ويعلنون في الوقت نفسه عن ذوقهم وأصالتهم عندما يلبسون الباشليك.
كما عرض في المعرض صورا فوتوغرافية قام بها إبراغيم تشكادوا، والتي شكلت أساس التقويم السنوي لشركة الإتصالات الخلوية "أكفافون".
وأعرب رئيس إدارة الإعلان والاتصالات الخارجية أستان برسيس في "أكفافون" عن ثقته في أن المشروع "سيعيش طويلا"، لأنه موجه إلى جميع سكان الجمهورية وغيرهم من سكان القفقاس، ومرتبط بالتقاليد والثقافة الوطنية.
وقد حظي هذا الحدث باهتمام كبير لدى سكان سوخوم وضيوفها.
"كان من المثير جدا التعرف على ثقافتنا من خلال الملابس الوطنية. أرى أن الباشليك اليوم لم يفقد أهميته فمازال هناك رجال يرتدونه رأيت 12 طريقة لربط الباشليك"، شاركنا انطباعه زائر المعرض تيمور موكبا.
ويعتبر الباشليك الأبخازي أحد العناصر الرئيسية للزي الوطني للعديد من ممثلي القوميات القفقاسية، بما في ذلك الأبخاز والأبازين، الشهيرة جدا اليوم. وتميز تقاليد الباحثين في شعوب القوقاز أنواعا عديدة من ربط الباشليك، والطريقة المختارة تعتمد على المناسبة وذوق مرتدي الباشليك.