تحتفل أبخازيا بيوم الدستور في 26 تشرين الثاني / نوفمبر، وقد تقدم رئيس المجلس الأعلى للمؤتمر العالمي للشعب الأبخازي – الأباظة موسى إيكزيكوف شعب الجمهورية بهذه المناسبة. 
وشدد على أن 26 تشرين الثاني / نوفمبر 1994 كان معلما مصيريا في تاريخ جمهورية أبخازيا.

"خاصية المعيارية القانونية، قانون اعتمد في هذا اليوم، والتي لديها أعلى قوة قانونية، يسمح للحفاظ على الدولة والمؤسسات، تعزيز السيادة تهيئة الظروف اللازمة من أجل مزيد من التطوير التدريجي من البلاد في فترة صعبة من أجل الجمهورية" رئيس المجلس الأعلى للمؤتمر العالمي لشعب الأبازى.  

وكان الدستور في جميع الأوقات وعند جميع الشعوب تجسيدا للدولة والمواطنة والقيم الديمقراطية، وفقا لما ذكره المسؤولون التنفيذيون.

"إن الدستور يرسي حقوق وحريات الناس، والمساواة، بغض النظر عن الجنسية والأصل والدين. وأوضح أن القانون الأساسي للدولة هو وثيقة تتضمن تاريخ الشعب وإنجازاته بالكامل، وتحدد أسس النظام السياسي والقانوني والاقتصادي لأي دولة".

وشدد موسى إيكزيكوف أيضا على أن أهم مهمة في الدستور هي التحسين المستمر لآليات الوئام الاجتماعي، وتوحيد جميع قوى المجتمع الصحية من أجل تحسين الظروف المعيشية للسكان.

"إنني مقتنع بأن مواصلة تعزيز القيم الدستورية سيكون ضمانا موثوقا به لإنجازات جمهورية أبخازيا في المستقبل"، كما قال إيكزيكوف 

دستور جمهورية أبخازيا اعتمد في 26 نوفمبر 1994 في دورة المجلس الأعلى الثاني عشر الدعوة و ووفق عليها في استفتاء شعبي في 3 أكتوبر / تشرين الأول 1999.