المؤتمر
العالمي للشعب
الأبخازي - الأباظة

 عقد فريق الكونغرس درسًا رئيسيًا آخر حول الألعاب الرياضية الوطنية في مدرسة نوفي أفون الثانوية التي سميت تيمنا باسم. ب.د. أفيدزبا.  وتم إطلاع تلاميذ المدارس عن قواعد لعبة "إيمتساكياتشارا"، مع الإشارة بشكل منفصل إلى الميزات التي تميزها عن العديد من المسابقات ذات الصلة.  وبعد الجزء النظري انقسم الطلاب إلى فريقين ولعبوا المباراة الأولى.

 "إيمتساكياتشارا" هي لعبة كرة يلعبها المنتخب الأبخازي، وتذكرنا بلعبة الركبي الحديثة.  وفقًا لقواعد المسابقة، يقوم قادة الفرق بإسقاط كرة صغيرة بعصي خشبية أثناء محاولتهم رميها للاعبي فريقهم.  يجب على الماسك الركض إلى خط النهاية بأسرع ما يمكن وعدم الوقوع في قبضة المنافسين الذين يحاولون الاستحواذ على الكرة.

 مشروع الألعاب الوطنية تم اقراره منذ عام 2022.  وفي هذا العام، واصل الكونغرس العالمي لشعب الأباظة زيارة الفصول الدراسية الرئيسية في مدن وقرى أبخازيا.  ستشارك أفضل الفرق في البطولة، والتي ستحدد نتائجها الفائز.

 كجزء من مشروع "آيمادارا"، نظمت إدارة الكونغرس في العمل مع المكاتب التمثيلية المحلية رحلة ليوم واحد.  هذه المرة تم تنظيمه لطلاب مدرسة قرية مجودزيرخوا الثانوية.  وبناءً على طلب المتنزهين أنفسهم، مر الطريق عبر الأماكن المقدسة في الجزء الشرقي من أبخازيا مثل: كاتدرائية دراندسكي، وكاتدرائية موكفا الأرثوذكسية ومعبد إيلورسكي.  كانت المفاجأة هي زيارة كهف أبرسكيل في أوتاب.  وكانت الرحلة مصحوبة بقصة مفيدة من معلمة التاريخ في مدرسة مجودزيرخوا، سعيدة غونبا.  بالنسبة لمعظم المتنزهين، كانت الأماكن التي تمت زيارتها جديدة وغير معروفة من قبل.  لقد كان يومًا مثيرًا للاهتمام ومليئًا بالأحداث.
 وعلى الرغم من الطريق المتعب، الا ان التلاميذ أكملوه بالأغاني والرقصات.

  ليخني وتساندريبش- هما موقعان جديدان لإجراء دروس رئيسية حول "آيمتساكياتشارا".  في البداية، تم تعريف تلاميذ المدارس بأهمية الألعاب الشعبية ودورها في الثقافة الأبخازية، ثم تم شرح قواعد اللعبة ومميزاتها.  انتهى الفصل الرئيسي بمسابقات مثيرة.  أتيحت الفرصة لكل طالب لإظهار البراعة والمثابرة في تحقيق أهدافه.

 وستكون نتيجة الفصول الرئيسية اجراء بطولة في الألعاب الوطنية الأبخازية.  سيجمع أفضل الفرق ويحدد الفائز في المباريات.

 عقد مجلس تنسيق المرأة في أبخازيا التابع للكونغرس العالمي لشعب الأباظة اجتماعا في مكتب الكونغرس في سوخومي.  حضر اللقاء مديرة مدرسة أوتشامشيرا الثانوية رقم 4 لياليا باباسكير، ومعلمات مدرسة بيتسوندا رقم 1 دونا ماليا وعايدة ترابش، ومعلمات المدرسة بقرية جغيردا بيلا تسفيجبا ونيرا تشيكوفاني، ومديرة مدرسة دراندا مزيا تسفييجبا، ومديرة إدارة منطقة تكوارتشال مينادورا بيرولافا، والمعلمات في مدرسة كوتول إنديرا أميتشبا ولوليتا تسفييجبا، وكذلك معلمات المدارس في قرية لدزا ميموزا ينيك وأنيسا فاناتشا، بالإضافة إلى رؤساء فروع الكونغرس العالمي لشعب الأباظة.

 حضر اللقاء ضيوف من قراتشاي-شركيسيا - رئيسة تحرير صحيفة أبازاشتا فردوس كولوفا ورئيسة تحرير مجلة شركيس-هيكو ليوسانا أبيدوكوفا.  وأدارت الحفل رئيسة مجلس المرأة الصحفية إيكاترينا بيبيا.

 وتم خلال اللقاء مناقشة موضوعات مثل دور المرأة في السياسة والأوساط الأكاديمية والحياة العامة وطرق تدريس اللغة الأم وإدخال مادة الأبسوارا في المناهج المدرسية.

 وأبدى المشاركون استعدادهم لتجميع دليل تدريبي حول الأبسوارا، مع مراعاة الطرق المنهجية.

يواصل قسم التنمية لدى الكونغرس، جنبًا إلى جنب مع كبير المعلمين في قسم علم البيئة وعلم مورفولوجيا الحيوان بجامعة أبخازيا، مايا تسيبوليفسكايا، التدريب في علم البيئة لأطفال المدارس.  و قد أقيمت محاضرة تفاعلية أخرى في مدرسة نوفي أفون الثانوية التي سميت تيمنا باسم . ب.د   أفيدزبا.

 واوضحت مايا تسيبوليفسكايا للأطفال ما هي البيئة، وكيف نحتاج إلى حماية الطبيعة ومواردها، وما هو تأثير البشر على البيئة وما يجب القيام به من أجل الحفاظ على وطننا المشترك - كوكب الأرض.  شارك أطفال المدارس بنشاط في المناقشة وتبادلوا آرائهم.  حول تلوث الهواء، ومشكلة التخلص من النفايات، وتدمير المساحات الخضراء، واستخدام المبيدات والأسمدة الكيماوية - تطرق الحديث إلى مختلف المشاكل للبيئة الحضرية والريفية في أبخازيا.

 وفي نهاية الفعالية، تلقى الأطفال رسائل تذكيرية تتضمن نصائح حول السلوك البيئي الصحيح.

 قام قسم الكونغرس العالمي للعمل مع الفروع المحلية برحلة إلى "نادي الرماية الأبخازي" كجزء من مشروع التدريب العسكري الأولي.  هذه المرة شارك فيها طلاب من مدرسة أتارا الثانوية التي تحمل اسم إل بي كفيتسينيا.
 تم إعطاء تلاميذ المدارس تعليمات نظرية حول كيفية التعامل مع الأسلحة.  وفي إطار التدريب على مكافحة الحرائق مع أحد المدربين، تعلم تلاميذ المدارس كيفية الوقوف والتصويب وحمل السلاح وإطلاق النار بشكل صحيح.  بعد ذلك، ذهب تلاميذ المدارس إلى ميدان الرماية، حيث أتيحت لهم الفرصة لتعزيز معارفهم المكتسبة في الممارسة العملية.
 تم تصميم مشروع الكونغرس للتدريب العسكري الأولي للطلاب الذين يدرسون بالفعل الانضباط كجزء من المنهج الدراسي، ويهدف إلى غرس الروح الوطنية لدى الشباب.